ما هي البذور وما دورها

 



البذرة :

توجد البذور داخل السنف ، وهي مكونة من جزء خارجي يسمى القشرة أو الطحرة ومن المضغة الموجودة بداخل القشرة والمضغة هي المرحلة الأولية في تكوين ونشأة الفرد وتظهر على شكل نبتة مقعرة ، إذ تتألف من جذير وسويقة تحمل في قمتها برعما صغيرا أو سبدا ، ثم من وريقة أو عدة وريقات مضغية تسمى بالفلقات وتحتوي الفلقات في أغلب الأحيان على مواد احتياطية تصلح فيما بعد لتغذية البرعم . وفي هذه الحالة تكون الفلقات غليظة وكثيفة . أما عندما تكون رقيقة فالاحتياطات الغذائية تتجمع في نسيج خاص يعرف بالسويداء ، ويلف المضغة

والبذرة هي العضو الذي يتوقف عليه حفظ النوع وبقاؤه ، ولذلك فمن الأهمية بمكان بالنسبة للنبتة أن تكون البذرة مصونة بعناية وتنتشر بسهولة . وبإمكان بذر الحبوب أو انتشار البذور بعيدا عن النبتة - الأم ، أن يتم بواسطة الماء أو الريح أو الحيوانات . كما يمكنه أن يتم عن طريق النبتة نفسها . وفي كل من هذه الحالات تتخذ البذرة الخصائص الشكلية التي تتكيف أكثر مع نوعية النقل الذي تتعرض له . وهكذا فالبذور التي تنقلها الريح تكون صغيرة وخفيفة وغالبا ما تكون مزودة بأعضاء طيران تشبه مروحة أو أجنحة صغيرة ، وتكون في أكثر الأحيان صادرة عن ثمار منفلقة . وبالمقابل ، فالبذور التي تلتصق بأجسام الحيوانات ، تتوفر على أنسجة حريرية خاصة أو براثن وغيرها . وتقوم الحيوانات في بعض الأحيان بتسهيل عملية انتشار البذور بكيفية غير مباشرة . ذلك أن الثمار الكثيفة اللب لدى بعض النباتات تكون بارزة ومعطرة ، ويكون هدفها أن تسقط فريسة الحيوانات . وبهذه الكيفية تدخل البذور في معدة الحيوانات ضمن الثمرة ولكنها بفضل أغشية خاصة تحميها من العصارة المعدية ، تتنقل وسط أمعاء الحيوان قبل أن تلفظ مع البراز وتنبت فتنشأ عنها نبتة    جديدة 

تعليقات