هل اللازهريات مرحلة وسط بين الطحلبيات وبين النبات الزهري

 




اللازهريات :

تعتبر اللازهريات الوعائية بمثابة « جسر » التقاء بين الطحلبيات واليرونيات . ويشبه عضو التأنيث لديها إلى حد كبير عضو تأنيث الطحلبيات ويسمى كذلك حاملة البييضة . وتقترب هذه النباتات كذلك من اليرونيات من حيث شكلها الخارجي إذ تكون في الغالب إما عشبية أو على شكل دغل أو جنبة ، كما تشبهها بتوفرها على نظام وعائي حقيقي ، على شكل مجموعة من الأنسجة تحاكي أوردة 1 وشرايين الحيوانات من حيث قدرتها على نقل المواد الغذائية والفضلات من طرف في الجسم إلى طرف آخر وتعد اللازهريات آخر رتبة في مجموعة خفيات الالقاح الوعائية ، أي الأشكال المجردة من الزهور التي تخفي الأعضاء التناسلية . فقبل بضعة مئات الملايين من القرون كانت مجموعة اللازهريات تضم كذلك عددا كبيرا من الأشجار التي ما زالت بقاياها في عمق القشرة الأرضية على شكل فحم متحجر . أما الأصناف الموجودة حاليا فهي معشبة في أغلبيتها وتنتشر بالخصوص في المناطق الرطبة . وتتكون اللازهريات النموذجية في شكلها المتطور والنهائي ، من جهاز نبوتي ذي مقاييس صغيرة تحمل أوراقه في واجهتها السفلية أكياس أبواغ مجهرية . وتتجمع الأبواغ على شكل مجموعات متعددة وظاهرة للعيان تسمى الضامات أو الصرر . وبإمكان كل بوغ أن ينقل إلى التربة الملائمة أو ينبت وتنشأ عنه نبتة صغيرة جديدة . وتتضمن رتبة اللازهريات ثلاث 2 شعب أساسية وهي الخدريات أرجل الذئب والكنباثيات والسرخسيات .  

تعليقات