تتميز الاسفنجيات ببساطة بنيتها وتكوينها ونظامجسمها ، وهي تعيش ملتصقة بقيعان البحار على عمقيتراوح ما بين 30 و 40 مترا على الخصوص ، كما يمكنالعثور عليها كذلك في أعماق أبعد من ذلك . ونظرالانعدام حركتها ، تم اعتبارها قديما من بين النباتات المائيةبكثرة ثقوبه المعروفة بالمسام . وهي موزعة بكيفية غيرمنتظمة على مجموع سطح الاسفنجة وتصل ما بين باطنهاالأجوف وبين البيئة المحيطة . وتقوم هذه الثقوب باستنشاقوخزن الماء الذي يقذف من ثقب أكبر يسمى الفويه ،وذلك بعد أن تتم تصفيته . وبفضل هذه السيرورة المتواصلةمن امتصاص وقذف الماء ، تتمكن الاسفنجة من ضمانتغذيتها حيث تحتفظ لها بالأجسام المجهرية الحيوانية والنباتية .وتوجد تحت الجدار الخارجي للاسفنجة بنية دعامة أو هيكل ، يتكون من شويكات صلصالية أو صوانية أو من الألياف الاسفنجية ، ويقوم بتدعيم الجسم بأكمله . وهناك بعض أنواع الاسفنجيات القليلة جدا لا تتوفر على مثل هذا الهيكل .
أما الاسفنجيات التي يكثر استعمالها في البيوت لأغراض مختلفة كالتنظيف والتأثيث ، فهي من النوع المكون من الألياف الاسفنجية . وقبل إعدادها
للاستهلاك ، يتم تجفيفها وتطهيرها لابادة كل الخلايا الميتة المتبقية داخل التجويف أو المسام . وعليه ، فما نستعمله
يوميا ليس سوى هيكل الاسفنجيات