متى تبدأ شجرة النخيل في الإنتاج وكم نسبة السكر فيها؟

 




أحاديات الفلقة :

      تعرف كاسيات البزر المتوفرة على فلقة واحدة أي ورقة واحدة ،
      بأحاديات الفلقة . ولدى هذه النباتات تقوم الجزيرة الجنينية في أكثر
      الأحيان بالتوقف عن النمو بينما تتطور جذور ثانوية عديدة . وهكذا
      فالبنية الجذرية ليست محورية ولكنها متفرعة وتسمى بالجذر الحزمي .
      أما أزهارها فتتألف من ثلاثة عناصر ومن كأس وتويج متشابهين إذ
      لا يمكن تمييز أحدهما عن الآخر عادة ، حيث يكونان في مجموعهما حوقا

               وأسرة التخليات من رتبة الأغريضيات أو مستطيلات الأزهار ،
               التي تضم حوالي 1200 نوعا منتشرة في المناطق الاستوائية الرطبة .
               ولها جذع غالبا ما يكون على شكل عمود غير متفرع ، قد يكون
               عاليا ورقيقا أو قصيرا وذا قطر واسع . وتكون الأوراق متجمعة عند
               الطرف الأعلى من الجذع على شكل باقة ذات مقاييس متفاوتة وتسمى
               بالرأس أو الجمة . وتلتف السويقة جزئيا حول الساق وترتبط به ولو
               بعد فناء الأوراق . أما نصل الورقة فهو عموما واسع ومقسم إلى
               وريقات ، وقد يتخذ مظهرا مختلفا حسب الأنواع . وتعيش الأوراق في
               أكثر الأحيان بضع سنوات ، وعندما تموت يتفسخ النصل ويسقط بينما
               تنطوي القاعدة على الجذع .

            وتكون الأزهار صغيرة ومخضرة وعلى شكل از هرارات سنبلية تقع
            تحت الأوراق أو وسطها . وتحتمي هذه الازهرارات عادة بواسطة أوراق
            كبيرة متحولة تسمى بالقنابة ( أو القنابة )
والنخيل من النباتات العريقة في القدم التي تكتسي اليوم أهمية
اقتصادية قصوى ، حيث توفر العديد من المواد الأولية النافعة
للانسان ، من الناحية الغذائية أو الصناعية لما يستخرج منها من
الألياف النسيجية ومواد البناء ، ومن أهم أنواعها الفنقس أو نخل
البلح ، وهو نبتة ذات منفعة كبيرة عرفت منذ القديم لدى العرب
حيث كانوا يسمونها « شجرة الحياة » . وقد يصل علوها ثلاثين مترا
وتبلغ مرحلة النضج في سنها الثانية عشرة وتنتج عنيبات تعرف بالتمر
تكون متجمعة على شكل سنبلة وتحتوي على 70 % من السكر .
ويتم التكاثر بواسطة أغصان غليظة تتشكل عند قاعدة الجذع .
وبالنسبة للأنواع المزروعة ، يقوم الانسان بتلقيحها اصطناعيا بنثر ازهار
برعم ذكري على الازهرارات الأنثوية . ويمكن لنخلة مغروسة في
الظروف الملائمة ، أن تنتج كمية وافرة من التمر سنويا .

       وينمو نخيل جوز الهند كذلك في المناطق الاستوائية وخاصة على
       السواحل البحرية . وينتشر بكثرة في جزر بولينيزيا المرجانية . ولهذه
       النباتات جذع أرق من جدع نخيل البلح ، لكن علوه يصل أربعين مترا
       في أكثر الأحيان . ويبلغ عدد أوراقها في كل شجرة ما بين 12 و 15

خارجي ليفي ذي لون أسمر محمر تستخرج منها ألياف تصنع منها الحبال والزرابي . وبداخل هذه القشرة توجد بزرة وحيدة تعتبر سويداؤها بمثابة لب جوزة الهند . وتتوفر البزرة على تجويف باطني يحتوي حليب جوز الهند ، وهو سائل حلو ، يستعمل لتحضير شراب منعش  ولذيذ .

وتبدأ شجرة جوز الهند في إنتاج ثمارها ما بين سنتيها السادسة
والثامنة ، وقد تستمر في العطاء إلى غاية حوالي مائة سنة من عمرها ،
ويتراوح إنتاجها ما بين خمسين وستين جوزة هندية سنويا . أما الزيت

الذي يستخلص من لبها ، فيستغل في صناعة زبدة نباتية تعرف

 بالمرغرين كما يصلح كذلك لصنع الصابون

وهناك نوع آخر يعرف بنخل إفريقيا أو نخل الزيت كثير الشبه بشجرة جوز الهند ، ويتراوح ارتفاع أشجاره ما بين سبعة أمتار وعشرين مترا . وثمرته مفردة النواة وبيضوية الشكل وطولها ستة أو سبع سنتمترات ، مكونة من سنف غني بالزيت ونواة صلبة . وتتجمع الثمار البرتقالية أو الحمراء أو الصفراء على شكل عناقيد غليظة تشمل ما بين 1000 و 1500 ثمرة ، وتزن أحيانا عشرين أو ثلاثين كيلو غراما ويستخلص من لب الثمار بكيفية اصطناعية خاصة زيت النخل

المستعمل في الصناعة الغذائية أو صناعة الصابون

تعليقات