هل اتفق العلماء على تصنيف كل الحيوانات أم هناك قليل من الاختلاف

 

بالتمييز بين الحيوانات الفقرية والحيوانات اللافقرية ، أي بين الحيوانات المتوفرة على بنية عظيمة أو غضروفية متمثلة في العمود الفقري أو هيكل عظمي معقد ، والحيوانات التي لا تتوفر على ذلك . إلا أن هذا التصنيف ما لبث أن ظهر غير ملائم وغير مقبول تماما ، ذلك لأنه يضع في نفس المستوى الأجسام الأحادية الخلية أو الأواليات والأجسام المتعددة الخلايا أو الخلويات ( التوالي ) . كما أن الخوليات تصنف في مرتبة واحدة دون اعتبار لمختلف مراحل تطورها مما يؤدي إلى إهمال النسالة الخاصة بكل نوع على حدة . وهكذا فمنذ ظهور علم التصنيف الذي مثلته أعمال عالم الطبيعة السويدي ليني سنة 1788 ، إلى يومنا هذا ، عرف تصنيف الحيوانات تغيرات وتعديلات متعددة وما زال قيد المراجعة والتدقيق ، ذلك أن الاخصائيين لم يتوصلوا بعد إلى الاتفاق النهائي والاجماع بشأن الأصل والقيمة والتجانس والتعارض وغيرها من العوامل التي تتدخل في إدراج جسم ما في مجموعة فصيلة معينة دون غيرها . وتقوم الاختلافات الأساسية بالخصوص في ما يتعلق بمسألة تصنيف الأشكال



تعليقات