تحضير الأكسجين تجاريًا:
يُقطر معظم الأكسجين التجاري من الهواء السائل، ويُغلى النيتروجين قبل الأكسجين أثناء التقطير، وذلك لأن النيتروجين درجة غليان أقل من الأكسجين. يترك النيتروجين الأكسجين أثناء تبخره هواء سائلًا به نسبة كبيرة من الأكسجين. يخزن الأكسجين التجاري في أوعية فولاذية عند 135 وحدة ضغط جوي، أي أكثر من مائة ضعف الضغط الجوي الاعتيادي.
يمكن تحضير كميات صغيرة من الأكسجين بتسخين كلورات البوتاسيوم. وتضاف كمية بسيطة من ثاني أكسيد المنجنيز إلى كلورات البوتاسيوم لتسريع تكون الأكسجين.
نبذة تاريخية:
اكتشف الأكسجين كيميائيان عمل كل على حدة، هما كارل شيل السويدي وجوزيف بريستلي الإنجليزي. وجاء في مدونات شيل، في مختبره، أنه حضر الأكسجين في السبعينيات من القرن الثامن عشر بتسخين مركبات عديدة، بما في ذلك نترات البوتاسيوم وأكسيد الزئبق. لكن تجارب شيل لم تنشر إلا في عام 1777م. ونشر بريستلي أيضًا نتائجه عام 1777م. وقد وصف طريقة تحضيره للأكسجين بتسخين أكسيد الزئبق عام 1774م.
أطلق شيل على الأكسجين اسم "هواء النار"، كما سماه بريستلي "الهواء النازع اللهب". وأطلق عليه الكيميائي الفرنسي أنطوان لافوازييه اسم الأكسجين في عام 1777م، وتعني الكلمة "منتج الحمض". فقد وجد لافوازييه وآخرون أن الأكسجين هو جزء من حموض عديدة. وعلل لافوازييه خطأً أن الأكسجين يلزم لتحضير جميع الحموض. ودمج الكلمات اليونانية oxys (تعني حاد أو حامض) و gignomai (تعني ينتج) لتشكيل كلمة أكسجين.
اكتشف الأكسجين كيميائيان بشكل مستقل: السويدي كارل شيل والإنجليزي جوزيف بريستلي.
حضّر شيل الأكسجين في السبعينيات من القرن الثامن عشر بتسخين مركبات عديدة، منها نترات البوتاسيوم وأكسيد الزئبق. لكن تجاربه لم تُنشر إلا في عام 1777م.
نشر بريستلي نتائجه عام 1777م، ووصف طريقة تحضيره للأكسجين بتسخين أكسيد الزئبق عام 1774م.
أطلق شيل على الأكسجين اسم "هواء النار" لأنه يتسبب في الاشتعال.
أطلق الكيميائي الفرنسي أنطوان لافوازييه اسم "الأكسجين" في عام 1777م، وتعني الكلمة "منتج الحمض".
اعتقد لافوازييه وآخرون أن الأكسجين هو جزء من جميع الأحماض.
علل لافوازييه خطأً أن الأكسجين يلزم لتحضير جميع الحموض.
تدمج الكلمات اليونانية "oxys" (تعني حاد أو حامض) و"gignomai" (تعني ينتج) لتشكيل كلمة أكسجين.