النقاط الرئيسية في النص:
المثالية في التمثيل الكتابي: يرى النص أنه ينبغي أن تمثل الرموز الكتابية النطق تمثيلاً دقيقاً.
قصور الأبجديات: يشير إلى أن معظم الأبجديات قد روعي فيها هذا المبدأ عند وضعها، ولكن اللغات تتغير وتتطور بمرور الزمن، مما يؤدي إلى ظهور قصور في الأبجديات والاختلاف بين المنطوق والمكتوب.
مشكلة النظام الكتابي: يعتبر النص هذا الاختلاف مشكلة تعاني منها معظم النظم الكتابية، ويذكر أن العربية ليست أقل اللغات قصوراً في هذا المجال.
أوجه القصور في الأبجدية العربية: يسلط النص الضوء على بعض أوجه القصور في الأبجدية العربية:
عدم وجود رموز مستقلة لرسم الصوائت القصيرة: الفتحة والكسرة والضمة لا تُمثل بحروف مستقلة بل بحركات تُوضع فوق أو تحت الحروف الصامتة.
وجود رموز تُكتب ولا تُنطق: مثل الواو والألف في بعض الكلمات (كما في "عمرو").
وجود أصوات تُنطق ولا تُوضع لها رموز كما في طه وعبدالرحمن و "الخ" (اللام الشمسية): في كلمة مثل "الرحمن"، لا يُنطق حرف اللام ولكنه يُكتب. وبالمثل، لا يوجد رمز خاص لصوت الخاء المشددة الناتج عن إدغام اللام الشمسية مع الراء.
عدم وجود رمز للصوائت الطويلة: يشير النص بشكل ضمني إلى أن الصوائت الطويلة تُمثل بحروف مد (الألف، الواو، الياء) بعد الصوائت القصيرة المناسبة، وليس لها رموز مستقلة.
باختصار، يناقش هذا الجزء التحديات المتعلقة بتمثيل الأصوات المنطوقة برموز كتابية، ويستعرض بعض المشكلات التي تواجه الأبجدية العربية في تحقيق هذا التمثيل الدقيق بسبب التغيرات اللغوية وعدم وجود تطابق كامل بين الأصوات والرموز.