أفروديت
إلهة الحب والجمال في الأساطير الإغريقية. وتشبهها كثيراً فينوس في الأساطير الرومانية. واعتقد الإغريق القدماء أن لأفروديت طبيعة مزدوجة. وأطلقوا عليها اسم أفروديت قرينة الجميع، واتخذوها رمزاً للعشق الجسدي. كما سموها أيضاً أفروديت السماء رمزاً للحب الوجداني والفكري. وكان يلازمها إله العشق إيروس الذي اعتبرته بعض الأساطير ابناً لها. واتخذها الإغريق إلهة للخصوبة، فقاموا بعبادتها كمصدر للحياة والمحافظة عليها. وتزوجت أفروديت من هيفيستوس، كما كانت لها علاقات غرامية مع كل من آريز إله الحرب، وأنكايسيس الأمير الطروادي، وأدونيس وهو صياد جميل، ولكن ما لبث أن افترسه دب متوحش، فلجأت أفروديت إلى زيوس ليعيده إلى الحياة. وقرر زيوس عندئذ أن يقضي أدونيس ستة أشهر مع أفروديت، وستة أشهر في العالم السفلي وهكذا صارت الأشهر الستة التي يقضيها أدونيس مع أفروديت فترة يعم فيها الدفء ويزهر النبات. ولكن عند هبوطه إلى العالم السفلي ينقلب الطقس بارداً ويموت النبات. واتخذ الإغريق هذه الأسطورة تفسيراً لتغير الفصول.