الأسيتيلين غاز لا لون له، قابل للاشتعال يستعمل في اللحام وفي إعداد مركبات كيميائية أخرى؛ وصيغته الكيميائية هي (C2H2). وغاز الأسيتيلين سام إذا استنشقه.
كما أنه يكون مع الهواء أيضاً مزيجاً متفجراً. أنتج إدموند ديفي - وهو كيميائي إنجليزي - غاز الأسيتيلين أول مرة عام ١٨٣٦م؛ وظل الغاز منسياً حتى عام ١٨٦٠م حين اكتشف العالم الكيميائي الفرنسي مارسيلين بيرثيلوت طريقة لتصنيع الغاز من الكربون والهيدروجين، مستعملاً قوساً كهربائياً.
يعطي غاز الأسيتيلين، حين يمزج بالأكسجين، لهباً تصل درجة حرارته إلى نحو ٣١٦٠°م. ويُستعمل هذا اللهب المسمى بلهب الأوكسي أسيتيلين أو الأكسي أسيتيليني في لحام الفلزات وقصها. تصهر أطراف الفلز عند اللحام باللهب، ثم تُدمج مع بعضها البعض. وفي حالة القطع يُسخن الفلز المراد قطعه، لكن لا يُصهر بلهب الأوكسي أسيتيلين، ثم يُضخ تيار من الأكسجين في الفلز حيث يحترق الأكسجين الفلز تاركاً حافة مقطوعة بوضوح. **انظر:** اللحام.
يُعد الأسيتيلين كذلك من المواد الخام في تحضير مركبات كيميائية معينة تستعمل لصناعة البلاستيك. تشمل هذه المركبات كلوريد الفينيل وخلات الفينيل و ١,٤ بيوتان ديول. إضافة إلى ذلك فإن غاز الأسيتيلين يستعمل في صناعة الفيتامينات.
يمكن إنتاج غاز الأسيتيلين تجارياً بإحداث تفاعل كيميائي بين كربيد الكالسيوم والماء. كما يتم تحضيره في مرافق الصناعة وذلك بتحليل الميثان في درجات حرارة عالية. ويتم تخزين غاز الأسيتيلين في أسطوانات تحت ضغط عال. ويمكن للغاز المضغوط إذا لم يعامل بحذر أن يتحلل كيميائياً وينفجر. وللحيطة من الانفجار فإن الأسيتيلين يُذاب في الأسيتون في أسطوانات خاصة، ويمكن بهذه الطريقة شحنه وتخزينه في أمان.