هل سقطت مخلفات المركبات الفضائية على المدن؟ وكيف نحد من خطرها

 


"في عام ١٩٦٨ كسرت قطعة من الصاروخ الروسي نافذة منزل في إسيكس في انكلترا. وفي عام ١٩٧٨ كادت قطعة من الصاروخ الروسي التي بلغ وزنها ٢٠ كغ أن تسقط على مزارعين فرنسيين ولكنها سقطت في الحقل."

إضافة معلومات وسياق:

"توضح هاتان الحادثتان المذكورتان في النص خطرًا حقيقيًا وإن كان نادرًا مرتبطًا بالأنشطة الفضائية، وهو سقوط حطام فضائي غير محترق على سطح الأرض.

في عام 1968، وقع حادث يدل على أن هذا الخطر ليس نظريًا، حيث كسرت قطعة من صاروخ روسي نافذة منزل يقع في مقاطعة إسيكس في إنجلترا. على الرغم من أن النص لا يذكر تفاصيل حول حجم أو طبيعة هذه القطعة، إلا أن تسببها في كسر نافذة يشير إلى أنها كانت ذات حجم ووزن كافيين لإحداث ضرر.

بعد عقد من الزمان، في عام 1978، وقع حادث مماثل في فرنسا. هذه المرة، كانت القطعة المتساقطة من صاروخ روسي أكبر بكثير، حيث بلغ وزنها 20 كيلوغرامًا. لحسن الحظ، وفي سيناريو كان يمكن أن يكون كارثيًا، سقطت هذه القطعة في حقل ولم تصب أي شخص بأذى، على الرغم من أنها كادت أن تسقط على مزارعين فرنسيين كانوا في المنطقة.

تُظهر هاتان الواقعتان أن عملية إعادة دخول الأجسام الفضائية إلى الغلاف الجوي للأرض ليست دائمًا عملية احتراق كاملة. يمكن لأجزاء أكثر كثافة أو محمية حراريًا أن تنجو من الاحتراق جزئيًا أو كليًا وتصل إلى سطح الأرض. على الرغم من أن الاحتمالية الإجمالية لسقوط حطام كبير على مناطق مأهولة بالسكان لا تزال منخفضة، إلا أن هذه الحوادث التاريخية تؤكد على ضرورة المراقبة الدقيقة للحطام الفضائي واتخاذ التدابير اللازمة لتقليل المخاطر المحتملة.

تتضمن هذه التدابير تصميم المركبات الفضائية والصواريخ بحيث تحترق معظم أجزائها عند إعادة الدخول، وتوجيه عمليات إعادة الدخول غير المتحكم فيها فوق مناطق غير مأهولة مثل المحيطات. كما يتم تتبع الحطام الفضائي الموجود في المدار لتوقع مسارات سقوطه المحتملة وتقديم التحذيرات اللازمة."

تعليقات