أدونيس شاب وسيم في الأساطير الإغريقية. وقد جذب جمال أدونيس إلهة الحب أفروديت. ووفقًا لإحدى الأساطير، فإن أفروديت حذرته من أخطار الصيد، إلا أن أدونيس لم يأبه بنصيحتها؛ ومن ثم قُتل بوساطة خنزير بري، أو قتله أريئس زوج أفروديت الغيور، متنكرًا في صورة خنزير بري. وعند موته نبت شقائق النعمان إما من دم أدونيس، أو من دموع أفروديت.
ووفقًا لأسطورة أخرى، وضعت أفروديت أدونيس الرضيع في صندوق وأعطته لبيرسيفوني التي تزعمون أنها ملكة العالم السفلي، لترعاه. فتنّت بيرسيفوني بالشاب، وأرادت الاحتفاظ به لنفسها. ولتسوية النزاع بين الإلهتين، حكم زيوس، ملك الآلهة، بأن يقضي أدونيس نصف العام مع أفروديت، والنصف الآخر مع بيرسيفوني. وعندما كان أدونيس يمكث مع أفروديت على سطح الأرض، تزهر وتترعرع النباتات والمحاصيل. وأثناء مكوثه في العالم السفلي، كانت النباتات تذبل وتذوي. واستخدم الإغريق تلك الأسطورة لتوضيح اختلاف الفصول،