ما الاختزال في عالم الكتابة

 


الاختزال أسلوب للكتابة السريعة، يُستخدم فيه الرموز أو الأحرف للدلالة على أصوات الكلمات. يكتب الشخص في الاختزال ما يسمعه فعلاً، بغض النظر عن تهجئة الكلمة. وعلى سبيل المثال كلمة ناس كلمة ناس تصبح نس. وفي فن الاختزال ثمة طرق مختلفة تتضمن استعمال الرمز، أو الربط بين الرموز والأحرف للدلالة على كلمات أو عبارات كاملة من عدة كلمات.

يُستغل الاختزال في حال الإملاء. يتحدث معظم الناس بواقع 1 ٤٠ - ١٤ كلمة في الدقيقة الواحدة، ولكن يمكن لكاتب الآلة المختزل تلقي معظم الإملاء بواقع ٨٠ كلمة في الدقيقة. وعلى أية حال، يُطلب من بعض كتبة الآلة المختزلين أن يرتفعوا إلى سرعة ١٢٠ كلمة أو أكثر في الدقيقة الواحدة. ويتحتم على كتبة المحاكم أن يكونوا

قادرين على تدوين مداولة بواقع ٢٠٠ كلمة في الدقيقة الواحدة على الأقل. وقد حقق حقق مارتن دبرو، رقماً قياسياً عالمياً في الكتابة المختزلة؛ فقد دون شهادة بواقع ٢٨٢ كلمة في الدقيقة الواحدة استمرت خمس دقائق.

ابتُدعت مئات المناهج في مجال الاختزال الإنجليزي والعربي وفي اللغات الأخرى. وتُعتبر طريقتا جريج وبيتِمان 1 أفضل أسلوبين في كتابة الاختزال الإنجليزي. أما أسلوب توماس الطبيعي، وهو أحد أحدث الطرق، فلم يُمارس كثيراً كالأساليب الأخرى. وفي مجال الاختزال العربي، فإن أسلوب اختزال واكد هو الأفضل. وتُعد الكتابة السريعة أكثر شيوعاً في أساليب الاختزال؛ ففيها تُستعمل أحرف الكتابة بدلاً من الرموز. انظر: الكتابة السريعة.  

وقد تم تصميم عدد من آلات الاختزال أيضاً، وأكثر هذه الآلات استعمالاً الآلة المختزلة ستينوغراف.

تعليقات