لماذا لكل نوع من الحيوانات طريقة سماع مختلفة

 


  • صرصور الأذن: يظهر هنا صرصور مع تكبير يوضح موقع الأذن لديه على ساقه الأمامية.
  • طبلة أذن الضفدع: نرى ضفدعًا مع رسم توضيحي لطبلة الأذن لديه، وهي تبدو كغشاء رقيق على جانبي خلف كل عين، وتهتز هذه الطبلة استجابة للموجات الصوتية المحيطة بالأذن وتجعلها تهتز.
  • صيوان أذن الخفاش: يبرز هنا خفاش ذو أذنين كبيرتين نسبيًا. يشير النص إلى أن صيوان أذن الخفاش قابل للتحريك ويهدف للمساعدة في تجميع الموجات الصوتية إلى الأذن، ويعتمد الخفاش على سمعه للتوجيه أثناء الظلام.
  • أذن الجراد: يظهر هنا جراد مع الإشارة إلى أن أذن الجراد تتكون من غشاء رقيق على جانب كل من السيقان الأمامية وهو يهتز عندما ترتطم الموجات الصوتية به.
  • صيوان الأذن لدى الفيل الأفريقي: نرى رأس فيل أفريقي مع أذن كبيرة جدًا. يشير النص إلى أن صيوان الأذن لدى الفيل الأفريقي أكبر من صيوان الأذن لدى الثدييات الأخرى، وقد يبلغ طوله ١.٢ مترًا.
  • قنوات السمع لدى نسر السمع: يظهر هنا رأس نسر السمع مع الإشارة إلى قنوات السمع لديه، والتي تقع على جانبي الرأس. يذكر النص أن موقع السمع يمثل جزءًا صغيرًا من الحيوانات - ماعدا الثدييات - أي صيوان الأذن.

أهمية موقع الأذن:

  • الحشرات: كما رأينا في حالة الصرصور والجراد، يمكن أن يختلف موقع الأذن بشكل كبير. وجود الأذن على الأرجل لدى بعض الحشرات يمثل تكيفًا فريدًا لاستقبال الاهتزازات الصوتية من البيئة المحيطة.
  • البرمائيات: طبلة الأذن الظاهرة لدى الضفادع تسمح لها باستقبال الأصوات المحمولة بالهواء بكفاءة. موقعها على جانبي الرأس يساعدها في تحديد مصدر الصوت.

دور شكل وحجم الأذن:

  • الثدييات: تتميز الثدييات بتنوع كبير في شكل وحجم صيوان الأذن. الأذنان الكبيرتان والقابلتان للحركة لدى الخفافيش والفيلة تلعبان دورًا هامًا في تجميع وتوجيه الموجات الصوتية، مما يعزز قدرتها على السمع وتحديد الاتجاه.
  • الطيور: على عكس الثدييات، فإن معظم الطيور ليس لديها صيوان أذن خارجي بارز مثل نسر السمع الموضح. ومع ذلك، لديها قنوات سمعية متخصصة وريش يحيط بها يساعد في توجيه الصوت إلى الأذن الداخلية.

التكيفات السمعية الخاصة:

  • الخفافيش: تعتمد الخفافيش على تحديد الموقع بالصدى (Echolocation) للتنقل والصيد في الظلام. أذناها الكبيرتان والحساسيتان للغاية قادرتان على استقبال وتحليل أصداء الأصوات التي تصدرها، مما يمكنها من تكوين صورة دقيقة للبيئة المحيطة.
  • الفيلة: آذان الفيلة الكبيرة لا تساعدها فقط في السمع الحساس للأصوات من مسافات بعيدة، بل تلعب أيضًا دورًا في تنظيم درجة حرارة الجسم عن طريق تبديد الحرارة من خلال شبكة الأوعية الدموية الواسعة الموجودة فيها.

مقارنة بين السمع لدى الفقاريات واللافقاريات:

  • توضح الصورة أن هياكل السمع تختلف بشكل كبير بين الفقاريات (مثل الضفدع والفيل والنسر) واللافقاريات (مثل الصرصور والجراد).
  • تميل الفقاريات إلى امتلاك هياكل سمعية أكثر تعقيدًا تتضمن طبلة أذن وعظيمات سمعية في الأذن الوسطى (باستثناء الطيور التي لا تملك عظيمات أذن خارجية بارزة)، بينما تعتمد اللافقاريات على أغشية اهتزازية وأعضاء حسية أبسط.

تعليقات