لماذا تحترق جلود ذوي البشرة البيضاء عند تعرضهم للشمس لفترة

 


النص المستخرج:

يتمتع الأشخاص الذين يقطنون في المناطق الحارة ببشرة سمراء قاتمة تحميهم من أشعة الشمس، وهذه الحماية تؤمنها مادة الميلانين وهي الصبغ البني الذي يعد كدرع يقي من الأشعة فوق البنفسجية المؤذية، أما الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة فسرعان ما يصابون بحروق لأنها غير محمية تماماً.

شرح النص:

توضح هذه الفقرة كيف يتكيف لون بشرة الإنسان مع المناخ الذي يعيش فيه، وخاصة في المناطق الحارة ذات التعرض الشديد لأشعة الشمس.

  • البشرة السمراء وحماية الشمس: تشير الفقرة إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحارة غالبًا ما يتمتعون ببشرة سمراء قاتمة. وتوضح أن هذا اللون الداكن للبشرة يوفر لهم حماية طبيعية من أشعة الشمس الضارة.

  • دور الميلانين: تفسر الفقرة أن هذه الحماية ناتجة عن وجود مادة تسمى الميلانين. الميلانين هو صبغ بني اللون ينتجه الجسم. كلما زاد إنتاج الميلانين، أصبحت البشرة أغمق.

  • الميلانين كدرع واق: تصف الفقرة الميلانين بأنه يعمل "كدرع" يقي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية (UV) المؤذية المنبعثة من الشمس. هذه الأشعة يمكن أن تسبب حروق الشمس وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل.

  • البشرة الفاتحة والحساسية للشمس: في المقابل، تشير الفقرة إلى أن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة (الذين لديهم كمية أقل من الميلانين) يكونون أكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس بسرعة عند التعرض لأشعة الشمس. والسبب في ذلك هو أن بشرتهم "غير محمية تماماً" من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية بسبب نقص الميلانين.

بشكل عام، تسلط هذه الفقرة الضوء على التكيف التطوري للإنسان مع البيئات المختلفة. البشرة الداكنة هي ميزة مفيدة في المناطق ذات الإشعاع الشمسي العالي لأنها توفر حماية طبيعية ضد الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية. في المقابل، الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة، والذين تطوروا في مناطق ذات إشعاع شمسي أقل، يكونون أكثر حساسية للشمس ويحتاجون إلى اتخاذ احتياطات إضافية لحماية بشرتهم.

تعليقات