لعل تغير مناخ الأرض هو سبب انقراض حيوان الديناصور قبل ٦٥ مليون عام؛ يعتقد بعضهم أن الأرض أصبحت باردة جداً عندما اصطدم بها أحد المذنبات فأثار سحابة من الغبار منعت وصول حرارة الشمس، ولعل الديناصورات كانت من ذوات الدم البارد ولم تستطع تحمل شدة البرد.
شرح النص:
تطرح هذه الفقرة أحد النظريات المحتملة حول سبب انقراض الديناصورات قبل حوالي 65 مليون عام، وتربط هذا الانقراض بتغير مناخي مفاجئ نحو البرودة الشديدة.
-
تغير المناخ كسبب للانقراض: تبدأ الفقرة بالتكهن بأن تغير مناخ الأرض ربما كان السبب وراء انقراض الديناصورات، وهو حدث كبير أثر على الحياة على كوكب الأرض.
-
نظرية اصطدام المذنب والبرودة الشديدة: تشير الفقرة إلى إحدى النظريات الشائعة التي تفسر هذا التغير المناخي المفاجئ، وهي نظرية اصطدام مذنب بالأرض. وفقًا لهذه النظرية، أدى اصطدام كبير بمذنب أو كويكب إلى إطلاق كميات هائلة من الغبار والرماد في الغلاف الجوي.
-
حجب أشعة الشمس: هذه السحابة الكثيفة من الغبار حجبت ضوء الشمس وحرارتها من الوصول إلى سطح الأرض.
-
تأثير البرودة على الديناصورات ذات الدم البارد: تربط الفقرة هذا الانخفاض الشديد في درجة الحرارة بانقراض الديناصورات، مشيرة إلى أن الديناصورات كانت من ذوات الدم البارد. الحيوانات ذات الدم البارد (أو خارجية الحرارة) تعتمد على البيئة الخارجية لتنظيم درجة حرارة أجسامها. وبالتالي، فإن انخفاض درجة حرارة الأرض بشكل كبير كان سيجعل أجسامها باردة جدًا لدرجة أنها لم تستطع القيام بوظائفها الحيوية، مما أدى في النهاية إلى موتها وانقراضها.
إضافة:
نظرية اصطدام المذنب هي واحدة من أكثر النظريات قبولًا لشرح انقراض الديناصورات، ولكنها ليست الوحيدة. هناك عوامل أخرى ربما ساهمت في هذا الحدث، مثل:
-
النشاط البركاني المكثف: أدت ثورانات بركانية هائلة في نفس الفترة الزمنية إلى إطلاق كميات كبيرة من الغازات والرماد في الغلاف الجوي، مما أثر على المناخ.
-
التغيرات في مستوى سطح البحر: التغيرات الكبيرة في مستوى سطح البحر أدت إلى فقدان الموائل وتغيرات في البيئة.
-
التنافس مع الثدييات: بدأت الثدييات الصغيرة في التنوع والازدهار في نفس الفترة، وربما نافست الديناصورات على الموارد.
على الرغم من أن اصطدام المذنب يُعتقد أنه الحدث المحفز الرئيسي للانقراض الجماعي في نهاية العصر الطباشيري، إلا أن تفاعل عدة عوامل ربما لعب دورًا في هذه الكارثة البيولوجية الكبرى. كما أن حقيقة أن الديناصورات كانت في معظمها من ذوات الدم البارد جعلها أكثر عرضة للتأثر بالتغيرات المناخية المفاجئة نحو البرودة.