"أنه عندما يبدأ عام ١٩٩٠ سيكون حوالي ٧٠٠٠ قطعة من الحطام الفضائي دائرّة حول الأرض، وتتألف من أجزاء الصواريخ المطروحة وشظايا الصواريخ والأقمار الصناعية المتحطمة."
إضافة معلومات وسياق:
"تشير هذه الفقرة إلى مشكلة متنامية في مجال استكشاف الفضاء، وهي مشكلة الحطام الفضائي الذي يدور حول كوكب الأرض. فبحلول بداية عام 1990، كان من المتوقع وجود حوالي 7000 قطعة من هذا الحطام تحوم في مدارات مختلفة حول كوكبنا.
ويتكون هذا الحطام بشكل أساسي من عدة مصادر، تشمل:
- أجزاء الصواريخ المطروحة: بعد إطلاق قمر صناعي أو مركبة فضائية، يتم التخلص من المراحل العليا من الصاروخ التي لم تعد ضرورية، وتظل هذه الأجزاء تدور في الفضاء.
- شظايا الصواريخ: يمكن أن تنتج الشظايا عن انفجارات غير مقصودة أو حوادث تصادم بين مراحل الصواريخ أو بين الصواريخ والأقمار الصناعية.
- الأقمار الصناعية المتحطمة: عندما ينتهي عمر قمر صناعي أو يتعرض لعطل ما، قد يتحطم إلى عدة قطع، أو يبقى كجسم كبير يدور في مداره.
في عام 1990، كان عدد 7000 قطعة من الحطام الفضائي يمثل بالفعل مصدر قلق للمجتمع الفضائي، حيث أن هذه القطع، حتى الصغيرة منها، يمكن أن تشكل خطرًا كبيرًا على الأقمار الصناعية العاملة والمحطات الفضائية ورواد الفضاء بسبب السرعات الهائلة التي تتحرك بها في المدار. يمكن أن يؤدي اصطدام قطعة صغيرة من الحطام بمركبة فضائية إلى أضرار جسيمة أو حتى تدميرها.
مع مرور السنوات منذ عام 1990، استمرت مشكلة الحطام الفضائي في التفاقم بشكل كبير بسبب المزيد من عمليات الإطلاق والتصادمات في الفضاء. تشير التقديرات الحالية إلى وجود مئات الآلاف من القطع الصغيرة من الحطام بحجم سنتيمتر واحد أو أكبر، وعشرات الآلاف من القطع الأكبر حجمًا التي تدور حول الأرض.
تعتبر إدارة الحطام الفضائي والتخفيف من آثاره تحديًا كبيرًا يواجه وكالات الفضاء والمنظمات الدولية، حيث تُبذل جهود لتتبع هذا الحطام وتجنب الاصطدامات وتطوير تقنيات لإزالة بعضه من المدارات المزدحمة لضمان سلامة واستدامة الأنشطة الفضائية في المستقبل."