أرسل العلماء رسالة للكائنات الفضائية، فمتى سنتلقى رداً منهم

 




منذ عام 1974 نقلت رسالة بالأمواج الإشعاعية من التلسكوب اللاسلكي أريسيبو في بورتوريكو بسرعة فائقة نحو عنقود يتضمن 300000 نجم ويسمى إم 13. وفي الواقع هذه النجوم بعيدة جدا وحتى لو وجدت كائنات حية تعيش في إم 13 فلن يصل ردهم على رسالتنا إلا في عام 52000 تقريبا.

إضافة معلومات:

  • تلسكوب أريسيبو: كان مرصدًا لاسلكيًا يقع في بورتوريكو واشتهر بهوائي الطبق الكروي الكبير. لعب دورًا هامًا في علم الفلك الراديوي لأكثر من خمسة عقود قبل أن ينهار جزئيًا في عام 2020 ثم ينهار بالكامل لاحقًا. رسالة أريسيبو كانت واحدة من أوائل المحاولات النشطة لإرسال إشارة إلى حضارات فضائية محتملة.
  • الأمواج الإشعاعية: تشير إلى الموجات الكهرومغناطيسية المستخدمة في الاتصالات اللاسلكية. تم اختيار هذا النوع من الموجات لأنه يمكن أن ينتقل عبر الفضاء بين النجوم والغبار الكوني نسبيًا دون تشتيت كبير.
  • العنقود النجمي إم 13 (Messier 13): هو عنقود كروي يقع في كوكبة الجاثي (Hercules). العناقيد الكروية هي تجمعات كثيفة من النجوم القديمة التي تدور حول مركز المجرة. يحتوي M13 على مئات الآلاف من النجوم وهو أحد أبرز العناقيد الكروية التي يمكن رؤيتها من نصف الكرة الشمالي.
  • 25000 سنة ضوئية: السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة، وتقدر بحوالي 9.461 تريليون كيلومتر. هذا يعني أن الإشارة انطلقت من الأرض وستستغرق 25000 سنة للوصول إلى M13. وبالمثل، إذا تلقت أي حضارة هناك الرسالة وأرسلت ردًا على الفور، فسيستغرق الرد 25000 سنة أخرى للوصول إلينا، ليصبح المجموع 50000 سنة.
  • عام 52000 تقريبًا: هذا هو العام المتوقع لوصول الرد (بافتراض وجود حضارة سترد فورًا) بناءً على وقت إرسال الرسالة (1974) والمسافة إلى العنقود النجمي.
تعليقات