الإلكترون جسيم تحت ذري سالب الشحنة. و يبين تركيب الذرة أنها تتكون من نواة صغيرة محاطة بالإلكترونات. و توجد الإلكترونات على مسافات مختلفة من النواة، و تنتظم في مستويات طاقة تسمى بالمدارات. تشغل الإلكترونات حجم الذرة الكلي تقريباً، و لكنها تمثل جزءاً صغيراً فقط من وزن الذرة. يتحدد السلوك الكيميائي لأي ذرة أساساً بعدد الإلكترونات الموجودة بالمدار الخارجي الأبعد عن النواة. و عندما تتجمع الذرات لتكون الجزيئات، فإن الإلكترونات في المدار الخارجي يحدث لها انتقال من ذرة إلى أخرى أو تصبح مشتركة بين الذرات. وتحتوي كل ذرة عادة على عدد متساو من الإلكترونات و البروتونات، و هي جسيمات موجبة الشحنة في النواة. و يحمل كل إلكترون وحدة واحدة من الشحنة السالبة، بينما يحمل البروتون وحدة واحدة من الشحنة الموجبة. و نتيجة لذلك تصبح الذرة متعادلة كهربائياً. فإذا فقدت إلكترونات، على سبيل المثال، فإنها تصبح موجبة الشحنة. و تسمى الذرات المشحونة كهربائياً بالأيونات. والإلكترونات وحدات بنائية أساسية للمادة، أي أنها لا تتركب من وحدات أصغر. يبلغ قطر الإلكترون أقل من - من قطر البروتون. انظر: البروتون. و تبلغ كتلة الإلكترون ٢٩-١٠٧ جم، فهو أصغر جسيم مشحون كهربائياً. ويرجع الفضل في اكتشاف الإلكترون إلى السير جوزيف طومسون، و هو عالم فيزياء إنجليزي تعرف على الإلكترون في ١٨٩٧م. وفي عام ١٩١٣م حصل العالم الفيزيائي الأمريكي روبرت أ. ميليكان على قياس دقيق لشحنة الإلكترون.