تشتهر الزنابير بلسعتها المؤلمة. ومع ذلك، إذا حام زنبور حولك، فمن الأفضل أن تتجاهله وأن تغلق فمك حتى تتفادى خطر ابتلاعه فيلسعك في الحنجرة. كن حذراً فإن الزنبور يميل إلى العدائية، وإذا ما شعر بالخطر فسيحاول اللسع.
إن غالبية الزنابير هي حشرات اجتماعية، فتعيش في مجموعة كالنحل. في الربيع، تبدأ الملكة ببناء عشها. فهي تصنعه بواسطة عجينة الورق التي تحصل عليها بعد أن تمضغ الخشب وتمزجه بلعابها. وتضع الملكة بيوضها في خلايا العش وتهتم بتغذية اليرقات عندما تفقس البيوض. بعد انتهاء هذه المرحلة الأولى، تتفرغ الملكة للإباضة فقط، أما الأعمال الأخرى (جني الغذاء، تربية البيض واليرقات، تنظيف العش وتوسيعه) فتقوم بها العاملات.
التوزيع والموطن:
تتواجد الزنابير في كل مكان في العالم تقريباً، ويكون عش الزنابير في الغالب معلقاً على غصن شجرة، أو موضوعاً في فحر شجرة أو على الأرض نفسها.
التصنيف:
شعبة: المفصليات - صنف: الحشرات - رتبة: غشائيات الأجنحة - فصيلة: الزنبوريات.
الطول:
يتراوح الطول بين 2 سم (الزنبور العادي) و 3.50 سم (زنبور الغابات).
العمر:
يموت الذكور والإناث قبل حلول الشتاء، وتشتيت الإناث المخصبة وتبني مستعمرات جديدة في الربيع.
التكاثر:
التزاوج: من شهر أيار (مايو) إلى شهر تشرين الأول (أكتوبر). وغالباً في نهاية الصيف، تموت الملكة وتفقس البيوض الأخيرة التي وضعتها لتعطي ذكوراً وإناثاً خصبة تتزاوج. وتبقى الإناث المخصبة على قيد الحياة فترة الشتاء وتبحث عن مأوى تقضي فيه فصل الشتاء.
البيض: في فصل الربيع، تبيض الأنثى المخصبة في الصيف الفائت بيض بيوض في مخاريب العش الذي تبنيه بنفسها.
الحضانة والنمو: تفقس البيوض بعد 5 أيام وتعطي يرقات تتحول إلى زنابير بالغة بعد 4 أسابيع.
طريقة العيش:
النظام الغذائي: تتغذى الزنابير البالغة برحيق الأزهار، وعصير الفاكهة الحلو، ونسغ الأشجار. أما العاملات فتمضغ الحشرات وتشلها ثم تحولها إلى عصيدة ترجعها لتقدمها إلى اليرقات على شكل كرات صغيرة.
القص والتهديد: العصافير هي المفترسة الرئيسية للزنابير بنسبة بضع عشرات من كل 1000 زنبور.
السبات: تقضي الإناث المخصبة فصل الشتاء في خلايا شبكة في مأوى.
الحماية:
الزنبور غير مهدد عموماً، ومع ذلك فقد تناقصت أعداد الزنابير في بعض المناطق، وهي محمية في بعض المناطق وخصوصاً في فنلندا والسويد.
معلومات أخرى:
للزنبور زوجان من الأجنحة، وهو على عكس النحل، لا يفقد إبرته عندما يلسع. لسعته مؤلمة جداً وقد تكون خطيرة (لسعة زنبور الغابات).