الحلزون هو من الرخويات، وهذا يعني أن جسمه رخو. تُشكّل صدفته ملجأ له. عند أدنى خطر، يدخل الحلزون إلى الصدفة، وهكذا يتجنّب الكثير من المشاكل مع الأعداء. وتحميه صدفته أيضاً من الحرارة العالية أو البرد الشديد. ولكي يتجنّب الجفاف عندما يكون الطقس حارّاً جداً، يدخل الحلزون إلى صدفته، ويسدّ المدخل بسدّادة مخاطيّة.
للحلزون زوجان من المجسّات. وهناك عين في نهاية كلّ من المجسّتين الطويلين. يستخدم الحلزون المجسّات القصيرة كاستخدام الأنف واليدين، فهو يستطيع بفضلها لمس كلّ ما يقع في طريقه وشمّه.
ينتقل زاحفاً على طبقة لزجة يفرزها وتُسمّى المخاطيّة. وبعد مروره، يُجفّ المخاط بسرعة مما يسمح باقتفاء أثره بسهولة.
التوزيع والموطن:
يتواجد الحلزون في كل مكان في العالم، ومعظم أنواع الحلزون أرضية وتعيش في المناطق الرطبة.
التصنيف:
شعبة: الرخويات - صنف: معديات الأرجل - تحت صنف: الرئويات - رتبة: ذوات المحجمات حاملات العيون (الحلزون والبزاق).
الطول والوزن:
يتراوح طول الحلزون إجمالاً بين 1 - 5 سم، وقد يزن 50 غ، وتعادل صدفة الحلزونة البالغة ثلث وزنها.
العمر:
يعيش 5 - 10 سنوات، وأحياناً حتى 15 سنة.
التكاثر:
النضج الجنسي: بين بضعة أشهر وسنتين.
التزاوج: الحلزون خنثى أي هو مزدوج الجنس، فهو أنثى وبنفس الوقت هو ذكر، ولكن البيوض لا تفقس إلا باجتماع حلزونين. يتكاثر الحلزون حوالي 6 مرات في السنة. وبعد التزاوج يدهس كل شريك في سيله البيض.
البيض: يبيض الحلزون 20 - 80 بيضة شفافة ومستديرة.
**توضع البيوض في الأرض أو تحت حجر.
الحضانة والنمو: بعد عدة أسابيع من وضع البيض، تخرج منها حلزونات صغيرة. تتكرر الصلعة مع الحلزون أثناء فترة نموه.
طريقة العيش:
النظام الغذائي: يتغذى الحلزون بالنباتات بواسطة أسنان صغيرة تشكل ما يشبه المبرشة.
القص والتهديد: يأكل الإنسان بعض أنواع الحلزون، لكن مفترسيها الرئيسيين هم: القوارض والخلد والعناقد والعصافير والضفادع والملاحم.
البناء الاجتماعي: الحلزون معتزل.
الحماية:
قد يسبب الحلزون أضراراً كبيرة للمزروعات، فهو يأكل النباتات المزروعة. ومع ذلك فإن بعض أنواعه محمية، فمثلاً هناك نوعان محميان مرغوب جداً: حلزونة (بورغيا) و (الرمادية الصغيرة).
معلومات أخرى:
تحمي الصدفة الحلزون من العوامل الجوية، ولكنها أيضاً بمثابة رئوية.
فالتبادل الغازي بين الهواء ودمه يحصل على مستوى جدار التجويف الرئوي الغني بالشرايين.