جسم الأخطبوط رخو، مثل كل الرخويات، أي إنه دون هيكل عظمي. رأسه مزود بعينين كبيرتين ومحاط بثمانية أذرع طويلة ( أو مجسات ) مزودة بمحاجم. يتنقل الأخطبوط بفضل أذرعه زحفاً ويتعلق بالصخور بحثاً عن مأوى جديد. تسمح له أذرعه ومحاجمه أيضاً بالتقاط فرائسه ، أما فمه المنقاري فهو قوي لا يستهان به ، ويسمح له بتمزيق غذائه. عندما لا يبحث عن الغذاء ، يبقى الأخطبوط في مأواه ، ومن الصعب تحديد موقع هذا المأوى لأن مدخله غالباً ما يكون مكتظاً بفضلات وجباته ( أصداف ودروع ). الأخطبوط من أذكى اللافقاريات ، فهو قادر ، مثلاً ، على فك براغي علبة لالتقاط سرطان محبوس فيها. وعندما يشعر بالخطر ، يفرز غيمة من الحبر ، فتهيئ له الظلمة الناتجة عن ذلك فرصة الهرب. وهو قادر أيضاً على تغيير لون جلده في أقل من الثانية وذلك للتمويه.
التوزيع والموطن:
يعيش الأخطبوط في القيعان الصخرية والبحرية،
بدءاً من أخفض منطقة في البحر، في البحار الدافئة
والمعتدلة. يخشى البرد: يكفي فصل شتاء قاس
واحد لتختفي هذه الحيوانات
لعدة سنوات.
التصنيف: شعبة: الرخويات، صنف: رأسيات الأرجل،
رتبة: ثمانيات الأرجل، فصيلة: الأخطبوطات (150 نوعاً).
النوعان الأساسيان اللذان يعيشان على السواحل الأوروبية هما الأخطبوط العادي
والأخطبوط المسك في المتوسط.
الطول والوزن: يبلغ طوله 3 سم (أخطبوط سريلانكا) إلى 9 م (الأخطبوط العملاق في
المحيط الهادئ)، ويزن ما بين 200 غ و 5 كغ (حتى 100 كغ للعملاق).
العمر: يعيش قرابة الشهرين.
التكاثر: - التزاوج: التكاثر فصلي في المناطق المعتدلة، ومستمر في المناطق المدارية.
البيض: تبيض الأنثى حوالي 100 بيضة في فجوات الصخور.
الحضأنة والنمو: ترعى الأنثى بيوضها خلال شهرين، تختلف مدة الحضأنة 24 – 125 يوماً
تبعاً لحرارة الماء.
طريقة العيش: - النظام الغذائي: يتغذى الأخطبوط ل_م، بقئات
بالقشريات والرخويات والأسماك الصغيرة.
القصن والتهديد: قد يكون الأخطبوط فريسة للأنواع
اللاحمة الأخرى كحوت العنبر، القمة، أسد البحر،
فيل البحر. أل_ اعدائه ثعبان البحر والنقليسن أبو مريقة.
البناء الاجتماعي: الأخطبوط معتزل.
الحماية: نوع غير مهدد.
معلومات أخرى: - الفم المنقاري لبعض أنواع الأخطبوط في المناطق
المدارية سامة، وعضته قد تكون مميتة للإنسان.
لحم الأخطبوط العملاق مرغوب جداً في الطبخ. يفرز أخطبوط المسك (البحر المتوسط)
مادة تتحول إلى عنبر رمادي عندما تهضم في أمعاء حوت العنبر (وهو منتج ذو قيمة كبيرة في
صناعة العطارة).