لماذا يكره البحارة البرنقيل

 




"البرنقيل محار يعيش في المياه المالحة، يلتصق بالأشياء التي تحت الماء. ويوجد على دعامات أرصفة الموانئ والصخور والسلاحف وقيعان السفن. يقضي المهندسون البحريون كثيرا من الوقت في إجراء التجارب لمنع البرنقيل من الالتصاق بالسفن والأرصفة."

"يمر البرنقيل في حياته بثلاث مراحل: فحينما تفقس البيضة لأول مرة يكون البرنقيل صغير الحجم، وله ثلاثة أزواج من الأرجل وعين واحدة. ويستطيع السباحة منذ ولادته. ويشبه في هذه المرحلة براغيث الماء الصغيرة، ويصبح لديه في المرحلة الثانية ستة أزواج من الأرجل المتفرعة وعينان إضافيتان وقرنان كبيران للاستشعار، ثم يفقد أعينه في المرحلة الثالثة. أما البرنقيل المكتمل النمو فيلتصق بشيء ما طوال حياته. ويحمي جسم البرنقيل محار قوي من الحجر الجيري يشكل بنيانا صلبا مفتوحا من أعلاه فقط."

"وتقفل هذه الفتحة بواسطة صفائح خاصة في حالة الخطر أو في حالة المد المنخفض، مما يهدد البرنقيل بخطر الجفاف. ويطعم البرنقيل نفسه بتحريك أرجله خلال الفتحة. وتشد الأرجل الهدابية النباتات والحيوانات الدقيقة"

"التي يلتهمها البرنقيل. كما أن أرجله تدخل الماء ومعه الأكسجين الذائب إلى داخل المحار. انظر أيضاً: القشريات."



تأثير البرنقيل على السفن

  • زيادة استهلاك الوقود: يلتصق البرنقيل بأجسام السفن، مما يزيد من خشونة السطح تحت الماء. هذه الخشونة تزيد من مقاومة الماء أثناء حركة السفينة، وبالتالي تتطلب السفينة طاقة أكبر للحفاظ على سرعتها، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود.

  • تقليل السرعة: بسبب المقاومة المتزايدة، تنخفض سرعة السفينة، مما يؤثر على كفاءة الرحلات البحرية.

  • صعوبة التوجيه: يمكن أن تؤثر تجمعات البرنقيل الكثيفة على قدرة السفينة على المناورة والتوجيه بشكل فعال.

  • التآكل والأضرار: مع مرور الوقت، يمكن أن تؤدي هذه الكائنات إلى تآكل الأسطح المعدنية للسفن وتدميرها، مما يفرض تكاليف باهظة للصيانة والإصلاح.

تعليقات