هل يمكن التنبؤ بالثورانات البركانية

 



التنبؤ بالثورانات البركانية

هذا الموضوع أحد الاهتمامات الرئيسية لعلم البراكين.

فعند ثوران البركان لا يمتلك الإنسان إلا القليل مما يمكن عمله لتفادي تدمير الممتلكات في المناطق المجاورة للبركان. ولكن يمكن إنقاذ الأرواح إذا ما جرى إخلاء المناطق المجاورة للبركان من السكان قبل بداية الثوران البركاني بوقت كاف.

ولا يمكن التنبؤ بمعظم الثورانات البركانية؛ ولذا تم تزويد بعض البراكين - كتلك الموجودة في هاواي - بأجهزة إنذار مبكر. فمن المتعارف عليه أن جسم البركان يتمدد قليلاً قبل الثوران بسبب تجمع الصهارة في حجرة الصهارة. ويلي هذا حدوث بعض الزلزلة عند صعود الصهارة من الحجرة، وكذلك تبدأ درجة حرارة المناطق

المجاورة للبركان في الارتفاع، كما تنطلق سحب غازية من فتحة البركان. يستعمل العلماء نبائط مختلفة للتنبؤ بوقت ثوران بركان ما. فهم يستعملون مقياس الميْد (وهذا الجهاز يرصد التغيّر في معدل ميْد الأرض)، من أجل قياس تمدد جسم البركان. وهناك مرسمة الزلازل التي تساعد على رصد الزلزلة. هذا بالإضافة إلى مقاييس درجة الحرارة التي تراقب ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة، وإلى كاشفات الغازات التي تقيس كميات الغاز.

تعليقات