لماذا أراد بريام قتل ابنه باريس

 

"باريس في الأساطير الإغريقية، هو ابن بريام، ملك طروادة. رأت أم باريس، هكوبة، في منامها بأن الجنين الموجود في أحشائها يشعل النار في طول البلاد وعرضها، وفسّر أحد مفسري الأحلام الحلم بأن المولود سيقوم بتحطيم طروادة.

سلم بريام باريس، لأحد الأرقاء وأمره بقتله. وتركه العبد في العراء ليموت، ولكن أحد الرعاة عثر عليه، وأنقذه ورباه باعتباره ولده.

تزوج باريس حورية تُدعى أوينون. وفي أحد الأيام، حضر إلى بريام أشخاص لأخذ ثور مكافأة على نصر في مباراة للمصارعة. أحد أولئك الأشخاص الثور الأثير لدى باريس، ونشب صراع بينه وبينهم، فتعرفت عليه شقيقته كاسندرا.

وقبل بريام أن يضم باريس إليه، بالرغم من حلم هكوبة. وجعل زيوس، كبير الآلهة، باريس قاضياً في نزاع بين الآلهة: أفروديت وآثينا وحيرا، حول من تكون صاحبة الكفة الراجحة في تفاحة الشقاق. وكانت التفاحة تحمل كلمات: لمن هو أعدل. ووعدت أفروديت باريس بأن تزوجه أجمل نساء العالم، فاختارها على أنها صاحبة الحظ الفائز دون غيرها ومن ثم كرهته حيرا وآثينا، ومن بعدهما طروادة.

وقع باريس في حب هيلين الزوجة الفاتنة لمينلاوس، وهرب بها إلى طروادة. وكان مينلاوس ملكاً على أسبرطة ببلاد الإغريق.

وبعد حروب مستمرة، قتل باريس البطل الإغريقي أخيل بقوس وسهم مسموم، لكنه لقي فيما بعد مصرعه على يدي إغريقي يُدعى أرشيلوس"

تعليقات