لماذا نفى الامبراطور اغسطس الشاعر اوفيد حتى مماته

 




أوفيد (43 ق.م - 17 م)

أوفيد، شاعر روماني مشهور، اشتهر بشعره وقصائده رفيعة المستوى في الحب.

من أشهر أعماله كتاب "فن الحب"، وهو كتاب صغير من الشعر يتألف من ثلاثة أجزاء، يوجه الخطاب في جزأين منه إلى القراء الذكور، بينما يتحدث في الجزء الثالث إلى القارئات. وجميعها مكتوبة بأسلوب هزلي ساخر.

اعتقد أوفيد أن كتاب "التحول" هو أفضل أعماله، وهو شعر قصصي يبدأ بالحديث عن بدء الخليقة وينتهي عند عصر أوفيد. ويحتوي على أكثر من 200 قصة مستوحاة من الأساطير اليونانية والرومانية.


أعمال أوفيد

  • التحول: مجموعة من الأساطير والقصص الخرافية اليونانية والرومانية، تتناول موضوع التحول، مثل قصة تحول امرأة إلى طائر.

  • الهيروبيدس: رسائل شعرية من وحي الخيال، تتبادلها بطلات القصص والأساطير المشهورات مع أزواجهن.

  • فاستي (التقويم): كتاب شعري يتناول الاحتفالات الدينية والعادات والتقاليد والأعياد السنوية المرتبطة بالأحداث التاريخية الرومانية.


حياة أوفيد

وُلد أوفيد في مدينة سولمونا الإيطالية. وكان اسمه بابليوس أوفيدوس ناسو.

في عام 8 م، قام الإمبراطور أغسطس بنفي أوفيد إلى قرية صيد معزولة على البحر الأسود. كتب أوفيد الكثير من الأشعار وهو في المنفى، يتوسل فيها للعودة إلى روما، ولكن الإمبراطور تجاهله. وتوفي أوفيد في منفاه.

استنادًا إلى المعلومات المتاحة، كان السبب الرئيسي لنفي الشاعر أوفيد هو كتابه "فن الحب".

فقد اعتبر الإمبراطور أغسطس أن قصائد أوفيد في هذا الكتاب كانت إهانة للقوانين اليوليوسية التي سنها بهدف تعزيز القيم الأخلاقية في روما. وكان أغسطس يسعى للانتقال بروما من حالة الفوضى إلى الاستقرار والنظام، ورأى أن مواضيع أوفيد في الحب تتعارض مع هذا الهدف.

هناك نظرية أخرى غير مؤكدة تشير إلى أن النفي قد يكون بسبب علاقة غير شرعية مع حفيدة أغسطس.

تعليقات