ميشيل عفلق (۱۹۱۲) - (۱۹۸۹)
من مواليد دمشق . تلقى علومه الابتدائية
والثانوية في مدارسها ، وانتقل عام ۱۹۲۸ الى فرنسا ، فدرس التاريخ في جامعة السوربون وبقي هناك حتى عام ۱۹۳۳ حيث اسهم في انشاء الجمعيات العربية التي ألفها المثقفون العرب في اوروبا النصرة القضية العربية .
- منذ منتصف الثلاثينات بدأت تتبلور لديه ملامح نظرية الانبعاث القومي ، وتتركز اهداف النهضة العربية . وقد تجلت في المقالات التي كانت تنشر في صحف دمشق ومجلة ( الطليعة ) بدمشق ، ومن ابرزها ( عهد البطولة ١٩٣٥ ، وثروة الحياة ( ١٩٣٦ ) .
كانت مهنة التدريس طريقاً لتكوين اجيال ( النواة الأولى ) للبعث ، وكانت مقاومة الاحتلال الفرنسي ، والدعوة للوحدة العربية ، ونصرة الشعب العربي في العراق عام ١٩٤١ ، والدعوة الى ربط الاشتراكية بحاجات النهضة الحديثة ، الملامح الأساسية التي تعكس الهوية الجديدة للحركة السياسية التي انصرف الى بنائها .
وقد استقال من مهنة التدريس عام ١٩٤٢ ، وكرس حياته لتأسيس حزب البعث الذي انعقد مؤتمره الأول في ٤ - ٧ نيسان - ابريل عام ١٩٤٧ ، وانتخب فيه اميناً عاماً للحزب .
-
كان على رأس الشباب العربي الذي تطوع ، وقام بواجب الدفاع على ارض فلسطين عام ١٩٤٨ . وقد اعتقل في هذا العام في دمشق ، لأنه كان يقوم بفضح موقف السلطة في القطر السوري من القضية الفلسطينية ، ومن قضية الحريات .
-
اعتقل عام ١٩٤٩ بعد الانقلاب العسكري الأول في القطر السوري في عهد حسني الزعيم ثم تولى وزارة المعارف ، بعد إطاحة ذلك الانقلاب واحدث فيها تحولات أساسية لمصلحة الأجيال العربية الجديدة .
-
اعتقل في عهد اديب الشيشكلي الذي اطاحه نضال الحزب عام ١٩٥٤ .
محادثة مع Gemini
استخرج النص
النص المستخرج هو:
ميشليه ، جول (١٧٩٨ - ١٨٧٤ )
Michelet, Jules
مؤرخ فرنسي وأديب . أحد أوائل مؤسسي
استخرج النص
النص المستخرج هو:
المدرسة الرومنطيقية في فرنسا وأوروبا . كتب تاريخ فرنسا مؤكداً على اهتمام أساسي وهو : ابراز دور الشعب من حيث هو السلطة التي حققت الثورة الفرنسية الحديثة والتي ما بنيت الا على سلسلة من حقبات نضال في سبيل الديمقراطية والحرية . ورومنطيقية ميشليه تتجلى بالنفحة القومية التي أحيت كتاباته عن تاريخ فرنسا حيث لم يعتمد طريقة الباحث التاريخي الموضوعي والعلمي .
ولد جول ميشليه في باريس عام ۱۷۹۸ . وعانى في سنواته الأولى البؤس والجوع . كان والده حرفياً يعمل في مطبعة صغيرة يعاني الكثير من المصاعب المهنية والسياسية . وكان دائما يقص على جول خبار الثورة، وأورثه ميوله و اليعقوبية ، . وكان يفرض على نفسه تضحيات كبيرة ليضمن لوده سبل التعليم الجيد . في ثانوية شارلمان كان ميشليه يجد صعوبة بالغة في محافظة زملائه من أبناء البورجوازية . وكان شغوفاً بقراءة الكاتب اللاتيني فرجيل ، . وفي عام ۱۸۱۹ نال شهادة الدكتوراه في الآداب بأطروحة عن « بلوتارك ، ، أحد الادباء اللاتين .
ومن أجل كسب عيشه فكر بالتدريس ولكنه لم يستطع ذلك قبل العام ۱۸۲۱ حيث درس التاريخ ، الذي كان قد أدرج حديثاً ، في البرامج الثانوية . ولكن ممارسة التدريس لم تثنه عن متابعة ابحاثه وقراءاته الواسعة التي أمدته بثقافة موسوعية شاملة . وفي العام ۱۸۳۰ نشر مؤلفه : و التاريخ الروماني ، وفي العام ۱۸۳۱ : « مدخل الى التاريخ الشامل ، الذي لخص فيه افكاره في فلسفة التاريخ ، ونظرة لتعاقب القرون التي يرى أنها سلسلة من الصراعات بين الحرية والمدرية ، وأنها ثورة مستمرة . ومن العام ١٨٣٣ الى العام ١٨٤٤ نشر الأجزاء الستة الأولى من تاريخ فرنسا والتي كرسها للقرون الوسطى ، حتى تاريخ موت لويس الحادي عشر . ويبين فيه كيف يولد شعب من
اختلاط أكثر من عرق وتكون النتيجة ذرية مميزة . وكيف يرسخ هذا الشعب جذوره في أرض لا تلبث ان تصبح على هيئته ، بعد ان يفرض عليها قوانينه الخاصة
آمن ميشليه و بوحدة العلوم ، ورأى ان التاريخ يمكن ان يشكل أول العلوم . رفض التاريخ القدري وكذلك التاريخ التسلسلي الحدثي الذي يوفر مكانة كبيرة للمبادرات الفردية ، واراد ان يصوغ تاريخاً مبنياً على فلسفة التاريخ . تميز ميشليه بأنه كان في وقت واحد، مؤرخاً، وموثقاً، ورجل فكر، يستقرىء المستقبل . سلسلة الكتب التاريخية التي كتبها صاغ منها ملحمة حقيقية ، اذ انه بعث من جديد القضايا التي تلهب مشاعر الناس . كان له اثر كبير في ابناء جيله ، وبخاصة تلامذته الذين كانوا يرتادون و الكوليج دي فرانس ، لسماع محاضراته .
وبعد ان انجز القسم الكبير من تاريخ فرنسا العام راح ميشليه يهتم بابراز دور الشعب في صياغة ملحمته التاريخية، فأخذ يكتب المقالات والابحاث في مجلة و الشعب : (١٨٤٦)، كما ذهب يكتب تاريخ الثورة الفرنسية الكبيرة ( عام ۱۷۸۹ ) كثورة شعبية بطلها الحقيقي هو الشعب .
وبعد ذلك قضى ميشليه فترة من حياته منكباً على اضفاء مسحة دينية جديدة على الثورة الفرنسية وذلك عبر سعيه لتصور كنيسة جديدة سماها الكنيسة الجمهورية ، المرشحة لأن تحل مكان الكنيسة الرومانية ( المتحجرة والتقليدية . . ضمن هذا الاطار كتب منتقداً و اليسوعيين : (١٨٤٤) ، وكتب عن « الكاهن ، حيث اظهر خيانة الكنيسة للشعب . وبدل ايمان الكنيسة الرومانية المتحجر والميكانيكي بشر ببناء قيم « تراث الأخوة الشاملة ، . وجد ميشليه ان هذا التراث قد احتفظت به كنيسة الهند باحتفاظها بالنفحة الرسولية الأولى . الأمر الذي لم يجده في كنيسة
استخرج النص
النص المستخرج هو:
الغرب . ورأى ان الثورة الفرنسية ما هي الا الوحي الالهي الثاني الكبير الذي أنهى عهد النعمة ودشن عهداً جديداً هو عهد تاريخ الخلاص وتاريخ العدالة .
ثم وسع افق رومنطيقيته وانسانيته ليلتقي بالطبيعة والحشرات فكتب « العصفور ، (١٨٥٦) و« الحشرة ، (١٨٥٧) و« البحر ، (١٨٦١) و« الجبل ، (١٨٦٨) .
قضى الفترة الاخيرة من حياته معزولاً اذ طرد ، بسبب مواقفه السياسية المعادية للامبراطور وبسبب افكاره الدينية التي رأت فيها الكنيسة خطراً على المعتقد الرسمي ، من التعليم في « الكوليج دي فرانس » ، وكذلك من العمل في « قسم التوثيق » . فراح يكتب الى ان انهى سلسلة كتب « تاريخ فرنسا » التي اصدر منها في الفترة الممتدة ما بين ١٨٥٦ و ١٨٦٩ تسعة اجزاء ( العمل يشمل ١٧ مجلدا ) .
استخرج النص
النص المستخرج هو:
ميشيل عفلق (۱۹۱۲) - (۱۹۸۹)
من مواليد دمشق . تلقى علومه الابتدائية
استخرج النص
والثانوية في مدارسها ، وانتقل عام ۱۹۲۸ الى فرنسا ، فدرس التاريخ في جامعة السوربون وبقي هناك حتى عام ۱۹۳۳ حيث اسهم في انشاء الجمعيات العربية التي ألفها المثقفون العرب في اوروبا النصرة القضية العربية .
- منذ منتصف الثلاثينات بدأت تتبلور لديه ملامح نظرية الانبعاث القومي ، وتتركز اهداف النهضة العربية . وقد تجلت في المقالات التي كانت تنشر في صحف دمشق ومجلة ( الطليعة ) بدمشق ، ومن ابرزها ( عهد البطولة ١٩٣٥ ، وثروة الحياة ( ١٩٣٦ ) .
كانت مهنة التدريس طريقاً لتكوين اجيال ( النواة الأولى ) للبعث ، وكانت مقاومة الاحتلال الفرنسي ، والدعوة للوحدة العربية ، ونصرة الشعب العربي في العراق عام ١٩٤١ ، والدعوة الى ربط الاشتراكية بحاجات النهضة الحديثة ، الملامح الأساسية التي تعكس الهوية الجديدة للحركة السياسية التي انصرف الى بنائها .
وقد استقال من مهنة التدريس عام ١٩٤٢ ، وكرس حياته لتأسيس حزب البعث الذي انعقد مؤتمره الأول في ٤ - ٧ نيسان - ابريل عام ١٩٤٧ ، وانتخب فيه اميناً عاماً للحزب .
كان على رأس الشباب العربي الذي تطوع ، وقام بواجب الدفاع على ارض فلسطين عام ١٩٤٨ . وقد اعتقل في هذا العام في دمشق ، لأنه كان يقوم بفضح موقف السلطة في القطر السوري من القضية الفلسطينية ، ومن قضية الحريات .
اعتقل عام ١٩٤٩ بعد الانقلاب العسكري الأول في القطر السوري في عهد حسني الزعيم ثم تولى وزارة المعارف ، بعد إطاحة ذلك الانقلاب واحدث فيها تحولات أساسية لمصلحة الأجيال العربية الجديدة .
اعتقل في عهد اديب الشيشكلي الذي اطاحه نضال الحزب عام ١٩٥٤ .
استخرج النص
وضع كل امكانيات الحزب في دعم ثورة الجزائر ، وقام شخصياً بدور أساسي في توفير كافة اشكال الاسناد لهذه الثورة .
كرس جهوده لقيادة الحزب ، وتعزيز انتشار الحزب القومي ، بعيداً عن المشاركة في السلطة ، وقام بدور رائد في تحقيق وحدة عام ١٩٥٨ بين سورية ومصر .
قاوم الانفصال على دولة الوحدة ، وكشف عن ابعاده كمؤامرة خطيرة ضد فكرة الوحدة وضد وحدة النضال في الوطن العربي عام ١٩٦١ - ١٩٦٣ .
وضع كل ثقله الفكري ونشاطه لكشف ابعاد نكسة الحزب في ٢٣ شباط - فبراير ، والنكسة القومية في ٥ حزيران - يونيو ١٩٦٧ . وكان لذلك دور حاسم في متابعة مسيرة الحزب وانعقاد المؤتمر القومي ١٩٦٨ .
توفي في احدى مستشفيات باريس في ٢٤ حزيران - يونيو ١٩٨٩ ، ثم نقل جثمانه الى بغداد حيث جرت مراسيم دفنه وتأبينه فيها .
اهم كتاباته :
في سبيل البعث . معركة المصير الواحد . نقطة البداية . في السياسة العربية . النضال ضد تشويه حركة الثورة العربية . الشعب العربي في معركة التحرر . البعث والتراث . في السلوك الحزبي .