لماذا تعاون الخارجي نافع بن الأزرق مع عبدالله بن الزبير رغم اختلاف المذهب

 


نافع بن الأزرق ( ٦٥ هـ / ٦٨٥ م )

هو نافع بن الأزرق بن قيس الحنفي ، بن بكر بن وائل . . امير الخوارج الأزارقة ، وواحد من أبرز المقاتلين الشجعان في حركة الخوارج .

صحب عبد الله بن عباس ، وله معه مسائل ومذكرات ، وكان نافع عالماً له اشتغال بالمعقول . . وفي الثورة على عثمان بن عفان كان مع الثوار ، وناصر علي بن أبي طالب إلى أن قبل التحكيم ، فأعلن الثورة عليه مع أصحابه المحكمة ، وعسكروا بحروراء في ضواحي الكوفة . . ويعبر المؤرخ « الذهبي » عن قوة حجة نافع وأصحابه عندما يقول : « وكان نافع يذهب الى سوق « الأهواز » ويعترض الناس بما يحير العقل ! » . .

وعندما ثار عبدالله بن الزبير ، بمكة ، ضد يزيد ابن معاوية تحالف معه نافع وأنصاره ، فذهبوا إليه وقاتلوا الأمويين مع جيشه ، ثم اختلفوا معه بعد ان زال الخطر الأموي عن مكة بعد موت يزيد .

ظلت ثورة نافع معلنة وخروجه على الدولة قائماً إلى أن قتل في موقعة « دولاب » - قرب الأهواز - عندما التقى جيشه بجيش عبدالملك بن مروان الذي قاده المهلب بن أبي صفرة .

تعليقات