إلى أين تسافر مستكشفات الفضاء ؟

 إلى أين تسافر مستكشفات الفضاء ؟

في 12 نوفمبر 1980 زار مستكشف الفضاء فويجر 1 آخر كوكب قبل أن يترك المجموعة الشمسية . وأثناء طيرانه لمسافة 77000 ميل في منطقة زحل ، أرسل المستكشف صورا إلى الأرض تبين أن الحلقات المحيطة بزحل تتكون من مئات من الحلقات المفردة ، والحلقات الصغيرة ، والشرائط المجدولة ، وبرامق إشعاعية ، واقمار الراعي الدقيقة . وبعد أن عدل سرعته ليهرب من جاذبية زحل ، دار فويجر 1 حول زحل في مناورة تسمى الهروب من الجاذبية ، وغادر مستوى المجموعة الشمسية . أما أخوه فويجر 2 فقد صور نبتون في 24 أغسطس 1989 وأرسل صورا مذهلة للكواكب وأقماره . ثم بعد رحلة بسرعة 60000 ميل /ساعة غطس تحت مستوى المدار ، وبدأ هو أيضا في الرحيل من المجموعة الشمسية ، وأثناء رحيله عمل صورا فسيفسائية للنظام بأكمله . ويأمل الفلكيون أن تستمر البطاريات النووية والصواريخ الموجهة لكل من المستكشفين في العمل لمدة 10 سنوات أخرى ، حتى يخترق المستشكفان حافة الغلاف الشمسي ، وهو غير المرئي الذي تنتهي عنده حدود المجموعة الشمسية ، ويبدأ الفضاء بين النجمي . وإذا استمر اندفاع التوأمين في الفضاء ، فإنهما يصلان إلى أقرب النجوم للشمس ، وهو نظام قنطروس ألفا بعد أكثر من 20000 سنة .  


تعليقات